يوفر طريق الخور طريقا بديلا لطريق الشمال بطول 33 كيلومتر حلقة وصل رئيسية بين شمال شرق البلاد والدوحة حيث يتألف من 10 تقاطعات ويستوعب نحو 20000 مركبة في الساعة في كلا الاتجاهين حيث يتألف من خمسة مسارات في كل اتجاه بدلاً من مسارين في كل اتجاه بينما كان يستوعب طريق الخور القديم 8000 مركبة في الساعة.
يتصل طريق الخور بعدة طرق رئيسية على امتداد طول الطريق والتي بدورها تتصل بطريق الشمال الموازي، مثل طريق الخور وطريق سميسمة وطريق المجد وشارع الطرفة وهو ما يوفر خيارات متنوعة أمام مستخدمي الطريق للتنقل بين المناطق الشمالية والمناطق الشرقية فضلا عن المناطق الغربية والجنوبية عبر طريق المجد.
يتضمن المشروع مسارا أولمبيا للدراجات الهوائية و مسارا مشتركا للمشاة والدراجات الهوائية.
يمتد المسار الأولمبي للدراجات الهوائية والذي افتتحته "أشغال" في اليوم الرياضي على طول 33 كيلومتر وعرض سبعة أمتار تسمح بإقامة مسابقات رياضية عالمية لاسيما وأنه تم تصميم المسار الأولمبي ليسمح بسرعة تصل إلى 50 كيلومتر في الساعة خصوصا مع توفير 29 نفقاً للمرور دون توقف و5 جسور، كما قامت "أشغال" بتزويد خمسة مواقف للسيارات على امتداد المضمار بالقرب من جامعة قطر ومحطة مترو لوسيل وحلبة لوسيل الدولية وتقاطع سميسمة وإستاد البيت، وكما قامت الهيئة بتركيب 1450 عمود إنارة تم تخصيصها للمسار الحيوي للتشجيع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية ليلاً.
كما يمتد على الجانب الآخر من طريق الخور مسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية والتي جار الانتهاء منها.
يصل طول المسارات 34 كيلومتر وعرض 6 أمتار و18 نفقاً للمشاة والدراجات الهوائية، ولتسهيل استخدام المسارات على طول الطريق تم توفير 80 موقفاً للدراجات الهوائية إلى جانب 100 مقعداً و20 استراحة.
يتضمن طريق الخور إنشاء نفق واحد للجمال من أجل سلامة الجمال والحركة المرورية على الطريق وعدم إعاقتها.