يؤمن الجميع بأن قطر تستحق الأفضل. إلا أن أشغال تدرك أيضاً بأن الإستثمار الأهم يبقى في تنمية الموارد البشرية الوطنية وتطوير الكفاءات والخبرات الشابة. ولأن الكوادر المدربة المؤهلة هي الأصول الفعلية والأغلى قيمة، تسعى أشغال دائماً إلى استقطاب أكثر الكوادر كفاءة وخبرة، وتوظيفها وتدريبها وتطويرها، لتسهم جميعاً في بناء الوطن.
تدعوكم أشغال اليوم للمساهمة في تحقيق الأهداف الكبيرة والطموحات الجبارة لقطر الحبيبة، والعمل جبناً إلى جنب مع أشهر الإستشاريين والخبراء في العالم على مجموعة من أضخم المشاريع في المنطقة والعالم. كما تقدم أشغال لكم الفرصة لتنضموا إلى فريق العمل لديها، وتطوروا من خبراتكم، وتحولوا أحلامكم إلى حقيقة.
إنضموا إلى أشغال اليوم، وشاركونا الرؤية والحلم والعمل، وساعدونا في بناء قطر الغد.
مزايا العمل مع أشغال:
تنفيذ بعض من أضخم مشاريع البنى التحتية في العالم:
تقوم أشغال بإدارة وتنفيذ بعض من أضخم مشاريع البنية التحتية وتقود النهضة الإجتماعية والإقتصادية التي تشهدها البلاد. وتعتبر الهيئة المسؤولة عن تنفيذ وتسليم مشاريع ضخمة بقيمة تصل إلى 100 مليار ريال قطري خلال السنوات الخمسة إلى السبعة القادمة إبتداءً من مشاريع البنية التحتية الخاصة بالطرق والصرف، وإنتهاء بتشييد المباني العامة.
فرصة العمل مع كبريات الشركات الإستشارية في العالم:
تمنحكم أشغال فرصة العمل جنباً إلى جنب مع أشهر الإستشاريين والمختصين في مجال مشاريع البنية التحتية في العالم. فقد اختارت أشغال المضي قدماً في برنامج شامل وقوي يعتمد على الشراكات الاستراتيجية والتعهيد مع عدد من كبريات الشركات العالمية بهدف نقل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في هذا المجال. والفرص كبيرة جداً الآن ومتاحة أمام كل الشباب الموهوبين للعمل مع مستشاري شركات مثل بارسونر برينكيرهوف، كي بي آر، سي اتش 2 ام هيل، ام دبليو اتش، آمي، ومايس.
مجالات التعلم والتطور:
تؤمن أشغال بأن تطور الموظفين واتساع خبراتهم المهنية، هو في جوهر تطور ونمو أشغال. لذلك توفر الهيئة فرصاً كبيرة للتطور المهني من خلال برامج تدريبية متنوعة بهدف تطوير مهارات موظفيها. ولهذا الهدف، تعمل أشغال على إنشاء مركز للتميز يعتبر بحق من المرافق الحيوية الهامة التي صممت لتسهيل تبادل الخبرات والمعارف ونقلها، الأمر الذي من شأنه تعزيز الكفاءة والقدرات داخل الهيئة، كل ذلك من خلال التنسيق والتعاون مع شركاء عالميين يطبقون أفضل الممارسات العالمية في مجالات التطوير والتدريب المختلفة.
برامج الرعاية للقطريين:
يهدف برنامج الرعاية إلى تسهيل عملية الحصول على الدراسات الأكاديمية والمهنية الإحترافية محلياً وخارجياً، وفق أنظمة وشروط برنامج الإبتعاث الذي وضعته الهيئة. ويتيح هذا البرنامج للموظفين فرصة إكمال دراساتهم الأكاديمية، والقيام بدورات تدريبية متخصصة لتلبية الإحتياجات المتزايدة لهيئة الأشغال العامة. كما تمنح الهيئة أيضاً الموظفين أصحاب الكفاءات والمواهب الفرصة لتطوير خبراتهم في مجالات عملهم الخاصة، ومتابعة دراساتهم في المراكز والمؤسسات العلمية داخل قطر وخارجها.
خطة التطوير الشخصية للموظفين القطريين:
يهدف هذا البرنامج إلى تطوير الكفاءات الوطنية التي تعمل في أشغال من خلال الإرتقاء بمستوى خبرات وكفاءات كل المواطنين وتمكينهم من زيادة مستوى فعاليتهم وأدائهم الوظيفي الآن وفي المستقبل. ولهذا الغرض، يتم التنسيق بين كافة الإدارات لإعداد خطط تطوير فردية للمواطنين تساعدهم على تطورهم وتقدمهم المهني، وتشرف في الوقت نفسه على مراقبة أدائهم.
العمل في بيئة متميزة:
تتميز أشغال بثقافة عمل متفردة، وأجواء متميزة تسهم في تعزيز أواصر التعاون والتكامل وروح الفريق الواحد. في أشغال، يشعر الجميع بأنهم يسهمون في تقدم الهيئة، ويحدثون الفارق على الدوام. إذ تتبع الهيئة هيكلية تنظيمية توفر للجميع كافة الصلاحيات اللازمة لهم لأداء مهامهم، وتوفر لهم الدعم الضروري وفرص التميز في إتخاذ القرارات، والعمل كفريق واحد والشعور بالمسؤولية في آن معاً. كما تشجع الهيئة الموظفين وتساعدهم على اكتشاف مواهبهم والاستفادة منها وتطبيقها في فرص عمل ومنح داخلية مختلفة ليحسنوا من أدائهم ويطوروا من خبراتهم، وكل ذلك من خلال التشجيع على إبداء الرأي وتقديم المقترحات البناءة.